أقيمت دراسة ميدانية حول زواج الأب من الزوجة الثانية حول مجموعة من الناس خصوصا
دهاليز من يعتصرهم هذا المد والجزر للقبول والرفض فاستطلعوا الاراء لأصحاب الشأن ممن يعانون التجربة.
فكانت الردود التالية
السيدة(مها,س)
تبدأ معاناتي من خلال توهم الأطفال أن زوجة أبيهم جاءت لتفسد حياة الأسرة,بل أرى في ذلك النقيض فيمكن أن تبدل صورة القصص المسموعة عنها إلى صورة راقية وجميلة وخاصة عندما تتصرف كأخت كبرى,أو كأم ثانية لا تقل حنانا عن الأم الأولى.
أما السيدة (نورا,ر)
قالت عندما تبدأ الزوجة الثانية خطوتها الأنثوية داخل الأسرة لابد أن تعيد إليها النظام الذي ظل مفقودا لفترة بعدغياب المرأة الأولى وبذلك يشعر الرجال ان الأسرة عادت لها الحيوية لتجتمع حول المائدة من جديد,وأنه بات هناك من يتابع واجبات الأولاد ويحل مشاكلهم ويحرص على مصلحتهم.
أما الشاب(وسيم ن)
فقال أحلم بأن أرى والدي مستقرا بعد فشله في زواجه الأول ويحاول أن يختار امرأة ثانية تسعده ويبقى قلقا في الاختيار حتى يتفادى معها أخطاءه السابقة إلا أنني لا أرغب بوجود زوجة لأبي لذلك نحاول منذ اللقاء الأول ان نخضعها لامتحان قبول لا رحمة فيه ولاشفقة,وأردف أخوه مضر إن لم تكن زوجة الأب شجاعة بما فيه الكفاية فستفشل في الامتحان وتخرج مهزومة في انتظار امتحان آخر أو يحكم عليها بالإقصاء إلى الأبد.
اذا
زوجة الأب، هل هي قنبلة موقوتة في مضمونها يقدمها الأب لأبنائه كهدية بمظهر خارجي أنيق أم العكس تماما؟؟ وهل هي عبء على الأسرة؟ كيف يمكن أن نخلق توازنا في العلاقة بينهما ؟؟
أنتظر مناقشاتكم وآرائكم
لا تبخلوا عينا بها